mardi 24 juin 2008

تنبيه الغافلين من المراسلين أننا لسنا اقصائئيين

من المؤكد أن كل الذين زاروا مدينة سيدي افني في قوافل تضامنية منظمة من طرف أحزاب يسارية تقدمية أو نقابيين كونفدراليين بالإضافة إلى نشطاء جمعويين كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية أطاك المغرب الأولى يوم 15/6/2008 والثانية يوم 22/6/2008...كانوا مستائين من مستوى التغطية الإعلامية لهذا الحدث وقد تم تنبيه الرأي العام الوطني والمسؤولين عن بعض الجرائد الوطنية للتحيز الواضح لمراسلي بعض الجرائد ’ خاصة وأننا نعلم هنا بمدينة تيزنيت انتماء عدد هام من المراسلين لحزب سياسي وما فتئوا يمررون خطابهم ويناصرون حزبهم ظالما كان أو مظلوما ...ومع استمرار تغطية أحداث سيدي افني من طرف مراسل المساء الذي يصر على فتح عين واحدة وإغلاق أخرى على الحقيقة التي لايمكن حجبها بالغربال ..وقد فوجئنا مرة أخرى بصورة مرافقة لمقال يومه الثلاثاء 24 يونيو ورغم وجود عشرات اللافتات في التظاهرة السلمية التي نظمتها وأشرفت عليها قوى يسارية تقدمية لم تظهر لصاحبنا سوى لافتة العدليين مع العلم أنه لو كان قريبا من مكان الحدث لشهد أن ماوقع هو محاولة من هذا الفصيل اقحام نفسه في تظاهرة يعلم علم اليقين أنه لم يشارك ولم يشرف حتى على أبسط تفاصيل القافلة التضامنية ولعل جميع المتتبعين لأخبار وأحداث سيدي افني يعلمون أن هذا الفصيل لم يكن مقررا لديه حتى المشاركة في تظاهرة أشرف عليها وأطرها ونظمها كل التنظيمات اليسارية عبر التراب الوطني وجاءت محاولة العدليين أخذ الكلمة عنوة لقرصنة والركوب على مجهود الآخرين . نعم نحن ديمقراطيين ولسنا اقصائيين كما يدعي صاحب المقال ولكن أن يتم الركوب على منظمي القافلة الحقيقيين واستغلال حدث إنساني للترويج لخطاب لم يكن مبرمجا هذا هو الذي نرفضه بشكل قاطع وما غاب على كاتب المقال هو أنه كان بإمكاننا تعقب لافتة العدليين ونطلب ممن رفعوها الاستمرار في المسيرة دون رفعها لكننا تجاوزنا ذلك لكن أن يلقي الكلمة أحد أتباع الجماعة في قافلة تضامنية نظمتها قوى اليسار فهذا غير مسموح به ’ ونطالب من مراسل جريدة المساء بتيزنيت مراجعة أوراقه فربما ينظم العدليين قافلة إلى مدينة سيدي افني صحبة الحزب الذي ينتمي إليه
السيد المراسل ويتمكن عندها من تغطية الحدث على راحتوا وقد نشارك معهم في القافلة دون أن نرفع لافتتة أو نلقي كلمة حتى لانكون كالكائنات المجهرية التي تعيش على حساب الآخرين .

Aucun commentaire: