mardi 24 juin 2008

تظاهرات دون صدامات في يوم الاحتجاج ضد الغلاء

نظمت "التنسيقيات المحلية لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية" يوم الجمعة الماضي، وقفة وطنية متفرقة في المكان، بمناسبة ذكرى أحداث الدارالبيضاء في 20 يونيو 1981، بدعوة من "لجنة المتابعة الوطنية لمناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية".
وأكد مصدر مسؤول بلجنة المتابعة أن الوقفات الاحتجاجية المنظمة في مختلف المدن المغربية، "مرت في أجواء صحية، ولم تتدخل قوات الأمن لمنعها أو تفريق المشاركين فيها"، مضيفا أن الرهان كان منصبا على تنظيم 75 وقفة، لتجاوز الرقم السابق (73 وقفة احتجاجية في 14 دجنبر 2006)، لكن بعض التنسيقيات لم تنجح في تنظيم وقفاتها.وأوضح المصدر أن جل التنسيقيات المحلية نظمت وقفاتها، باستثناء سلا والقنيطرة، حيث اقتصرت تنسيقية سلا على إعلان تأسيسها، فيما نظمت تنسيقية القنيطرة ندوة، الخميس الماضي، ليلة موعد الوقفة الوطنية الاحتجاجية.واعتبر المصدر أن أنجح الوقفات نظمتها التنسيقية المحلية لمدينة تيزنيت، أمام مركز البريد، في شارع سيدي عبد الرحمان، تحت شعار "20 يونيو: يوم الاحتجاج الشعبي ضد الغلاء والخوصصة والاستغلال"، للخصوصية التي تشهدها المنطقة، بعد الأحداث التي عاشتها مدينة سيدي إفني. وأضاف المصدر أن مدينة الدارالبيضاء عاشت على إيقاع وقفتين، الأولى في ساحة وادي المخازن، بمقاطعة سيدي بليوط، والثانية بمقاطعة الحي المحمدي، لكن من دون مشاركة وازنة، إذ لم يتعد عدد المشاركين في الوقفتين معا 500 مشارك.
وشهدت مدينتا تيفلت وتمارة، حسب المصدر نفسه، لأول مرة، وقفات احتجاجية، فيما نظمت تنسيقية وجدة وقفة احتجاجية، مساء الجمعة الماضي، في الساحة المقابلة لمستشفى الفارابي. كما نظمت التنسيقية المحلية بتاوريرت وقفة، مساء اليوم ذاته، أمام الباب الرئيسي للسوق الأسبوعي.وفي سلا، فشلت التنسيقية المحلية في تنظيم وقفة احتجاجية كان مقررا أن تنظم مساء اليوم ذاته، أمام المقاطعة الثانية بقرية أولاد موسى، وحولتها إلى مناسبة لإعلان تأسيس التنسيقية المحلية.وكانت "لجنة المتابعة الوطنية لتنسيقيات مناهضة الغـلاء وتدهور الخدمات العمومية" أصدرت نداء دعت فيه جميع التنسيقيات المحلية إلى اعتبار يوم الجمعة 20 يونيو اليوم الوطني الاحتجاجي لمناهضة الغلاء و تدهور الخدمات العمومية، "من أجل العيش الكريم للمواطن المغربي، ومن أجل حقوقه الاقتصادية والاجتماعية". ومازال الصراع، الذي نشب بين مكونات التنسيقيات في الملتقى الوطني الرابع بالدارالبيضاء، يخيم على أنشطتها، إذ نظمت تنسيقيات معارضة للجنة المتابعة الوطنية وقفاتها من دون تنسيق مع هذه الهيئة، "المنتخبة" في الملتقى الأخير، وساندت لجنة المتابعة المحلية لتنسيقية الرباط سلا تمارة "الدعوة التي وجهتها تنسيقية طنجة إلى كافة التنسيقيات المحلية من أجل المشاركة في وقفة وطنية" يفترض أن تكون نظمتها مساء أمس، الأحد، بساحة الأمم في طنجة.وسبق للتنسيقيات أن نظمت عددا من الوقفات الاحتجاجية الوطنية موحدة في المكان، في 12 أبريل 2008، و15 يونيو 2007، وأخرى متفرقة وموحدة في الزمان، في 28 شتنبر 2007، و14 دجنبر 2006. عبد اللطيف فدواش/ جريدة الصحراء المغربية عدد23 يونيو2008

النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة


لقاء تواصلي - مشروع النظام الأساسي للمهندسين بالوظيفة العمومية
يتشرف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة أن ينهي إلى عموم المهندسات والمهندسين المغاربة أن النقابة الوطنية سوف تنظم لقاء تواصليا تعرض فيه مشروع النظام الأساسي للمهندسين بالوظيفة العمومية المزمع تقديمه إلى الدوائر الحكومية وذلك يوم الأربعاء 25 يونيو 2008 على الساعة الخامسة بعد الزوال بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية بالرباط و يدعو بهذه المناسبة بجميع المهندسات والمهندسين المغاربة لحضور هذا اللقاء الذي يمثل محطة مهمة و تاريخية للعمل الهندسي بالمغرب كما يهيب بجميع الفاعلين الهندسيين من:
- جمعيات خريجي مدارس ومعاهد المهندسين بالمغرب وباقي الجمعيات الهندسية،
- الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة،

- هيئة المهندسين الطوبوغرافيين،
- هيئة المهندسين المعماريين،
وكل الفاعلين المهتمين بالشأن الهندسي للانخراط في هذه المبادرة والتي يبتغى من خلالها رد الاعتبار للمهندس المغربي.

البيان الثالث

من أجل الإنسانية ..
إلى كل إنسان في كل مكان..
من كل الأعراق والأجناس والأديان والألوان..
نحن نتطلع لدعمك المادي والمعنوي لتحقيق استقرار العالم وسلامه..
كن معنا ضد الهيمنة والإستغلال واستنزاف الثروات..
كن معنا ضد الإرهاب الدولي المنظم الذي يمارس على الشعوب الفقيرة والضعيفة..
كن معنا من أجل تنمية جنوب العالم لوقف الموت الذي يزحف عليه..
كن معنا ضد المرض والفقر والجوع ..
كن معنا ضد حروب الغذاء وحروب التجويع..
كن معنا من أجل الأطفال والنساء والشيوخ الذين يموتون جوعاً..
كن معنا من أجل العدالة وأنسنة العالم ..
كن معنا لنحقق التوزيع العادل للغذاء العالمي..
غذاء بلا حدود من أجل سلام بلا حدود..
منظمة غذاء بلا حدود
تابعونا على موقعنا قريباً
www.panab.net

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان


الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع أسفي
ص-ب 390


مباشرة بعد عودة الوفد المشارك في قافلة التضامن الوطنية مع سكان مدينة افني ليوم الأحد 22 يونيو2008 سيتم اعتقال المناضل عزيز محب صباح يوم الاثنين 23 يونيو بالقوة من قبل عنصرين من الجهاز الأمني بعد اقتحام منزله دون سند قانوني أو اثباث هويتهما.
و قد تعرض الرفيق عزيز محب للاهانة رفقة زوجته وتمزيق قميصه الحامل لاسم وشعار الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. وخلال عملية الاعتقال تعرض الرفيق للعنف حيث سيتم شنقه وإصابته بجرح في يده ليتم نقله إلى ولاية الأمن الإقليمي بأسفي دون سند قانوني.
خلال فترة اعتقاله لم يسلم الرفيق عزيز محب والإطارات المناضلة التي ينتسب إليها من السب والقذف والاهانة. وبعد فشل النيل منه سيتم مرة إخراج ملف قضائي يعود تاريخه إلى سنة 2002 وهي السنة التي كان المناضل عزيز محب يتحمل فيها مسؤولية الكاتب الإقليمي لنقابة التجار والمهنيين حيث كان يتعرض فيها للضغط والابتزاز قصد إيقاف حركة الاحتجاجات والإضرابات التي كانت تخوضها نقابة التجار والمهنيين.

ومباشرة بعد تدخل مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مرفوقا بمحامي الجمعية والإدلاء بوصل أداء ما بذمته لدى خزينة المحكمة نتيجة الحكم الجائر الصادر في حقه مند 2005 سيتم الإفراج عن المناضل عزيز محب حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال.
إن مكتب الفرع وهو يتابع ملف الرفيق عزيز محب مند 2002 ووقوفه عن قرب عما حيك ويحاك ضده من دسائس ومؤامرات قصد إيقاف نشاطه النضالي فانه يعلن ما يلي:
1- إن ما تعرض له المناضل عزيز محب يومان بعد الوقفة الاحتجاجية أمام المستشفى الإقليمي المنظمة من قبل تنسيقية الأحياء ضد الغلاء و التي هو عضو فيها، وساعات قليلة بعد عودته ورفاقه من مدينة افني بعد المشاركة الفعالة في قافلة التضامن والطريقة التي تمت بها عملية الاعتقال تفضح طبيعة الاعتقال وأهدافه الخسيسة.
2- تضامنه المطلق مع الرفيق عزيز محب وزوجته في محنتهما وتقديره لتضحياته وصموده ووفائه وإخلاصه لقضايا الكادحين والمضطهدين.
3- دعوته كل القوى المناضلة أفرادا وجماعات ، محليا ووطنيا إلى اليقظة والحذر والإعداد لمواجهة كل ما سيحاك لا محالة ضد المناضلين من دسائس ومؤامرات قصد ثنيهم عن القيام بواجباتهم النضالية اتجاه قضايا الكادحين و قصد تفكيك حركة التضامن مع نضالاتهم واحتجاجاتهم
4- تحذيره السلطات المحلية وتحميلها مسؤولية كل مساس بسلامة المناضلين وحريتهم.

مكتب الفرع

23-06-0-2008

قافلة احتجاجية


تنظم الجامعة الوطنية للتعليم قافلة احتجاجية يوم الخميس 26-6-2008 تحت شعار:
" لا لضرب الحريات النقابية، لا للامتيازات و المحسوبية
نعم لشراكة حقيقية، دفاعا عن حقوق الشغيلة التعليمية"

تقرير يومي عن المعركة الوطنيةلحملة الشهادات المعطلين بالمغرب

عرف الاعتصام الدي نفدته الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب امام مقر البرلمان ابتداءا من الساعة العاشرة
صباحا الى غاية الساعة الرابعة والنصف زوالا نجاحا كبيراو نصرا حققته الجمعية الوطنية بفعل الوقوف الحازم والمنظم والدي عبرت من خلاله الجمعية الوطنية عن عن قدراتها في ابتداع والتقرير في اشكال قد تربك كل الحسابات التي ياخدها الجهاز القمعي في تعاطيه مع حركة المعطلين ونضالات الجمعية الوطنية على المستوى المركزي .ودلك بعد النجاح الدي عرفه الاعتصام الدي تم تنفيده امام وزارة التشغيل بالرباط في نفس المدة الزمنية واستعدادها لانجاح باقي المحطات الوطنية المقبلة بما في دلك الاعتصام المقرر تنفيده غدا الاربعاء امام مقر وزارة التربية الوطنية وكدلك الوقفة الاحتجاجية التي من المقرر تنفيدها يوم الحميس امام مقر الوزارة الاولى بالرباط والمسيرة الشعبية المقررة يوم الجمعة والتي ستنطلق من ساحة باب الاحد في اتجاه البرلمان
فمزيدا من النضال والصمود لكافة المعطلين والمعطلات لاتمام مسؤولية انجاح المحطة الوطنيةببرنامجهاالمتكامل

تنبيه الغافلين من المراسلين أننا لسنا اقصائئيين

من المؤكد أن كل الذين زاروا مدينة سيدي افني في قوافل تضامنية منظمة من طرف أحزاب يسارية تقدمية أو نقابيين كونفدراليين بالإضافة إلى نشطاء جمعويين كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية أطاك المغرب الأولى يوم 15/6/2008 والثانية يوم 22/6/2008...كانوا مستائين من مستوى التغطية الإعلامية لهذا الحدث وقد تم تنبيه الرأي العام الوطني والمسؤولين عن بعض الجرائد الوطنية للتحيز الواضح لمراسلي بعض الجرائد ’ خاصة وأننا نعلم هنا بمدينة تيزنيت انتماء عدد هام من المراسلين لحزب سياسي وما فتئوا يمررون خطابهم ويناصرون حزبهم ظالما كان أو مظلوما ...ومع استمرار تغطية أحداث سيدي افني من طرف مراسل المساء الذي يصر على فتح عين واحدة وإغلاق أخرى على الحقيقة التي لايمكن حجبها بالغربال ..وقد فوجئنا مرة أخرى بصورة مرافقة لمقال يومه الثلاثاء 24 يونيو ورغم وجود عشرات اللافتات في التظاهرة السلمية التي نظمتها وأشرفت عليها قوى يسارية تقدمية لم تظهر لصاحبنا سوى لافتة العدليين مع العلم أنه لو كان قريبا من مكان الحدث لشهد أن ماوقع هو محاولة من هذا الفصيل اقحام نفسه في تظاهرة يعلم علم اليقين أنه لم يشارك ولم يشرف حتى على أبسط تفاصيل القافلة التضامنية ولعل جميع المتتبعين لأخبار وأحداث سيدي افني يعلمون أن هذا الفصيل لم يكن مقررا لديه حتى المشاركة في تظاهرة أشرف عليها وأطرها ونظمها كل التنظيمات اليسارية عبر التراب الوطني وجاءت محاولة العدليين أخذ الكلمة عنوة لقرصنة والركوب على مجهود الآخرين . نعم نحن ديمقراطيين ولسنا اقصائيين كما يدعي صاحب المقال ولكن أن يتم الركوب على منظمي القافلة الحقيقيين واستغلال حدث إنساني للترويج لخطاب لم يكن مبرمجا هذا هو الذي نرفضه بشكل قاطع وما غاب على كاتب المقال هو أنه كان بإمكاننا تعقب لافتة العدليين ونطلب ممن رفعوها الاستمرار في المسيرة دون رفعها لكننا تجاوزنا ذلك لكن أن يلقي الكلمة أحد أتباع الجماعة في قافلة تضامنية نظمتها قوى اليسار فهذا غير مسموح به ’ ونطالب من مراسل جريدة المساء بتيزنيت مراجعة أوراقه فربما ينظم العدليين قافلة إلى مدينة سيدي افني صحبة الحزب الذي ينتمي إليه
السيد المراسل ويتمكن عندها من تغطية الحدث على راحتوا وقد نشارك معهم في القافلة دون أن نرفع لافتتة أو نلقي كلمة حتى لانكون كالكائنات المجهرية التي تعيش على حساب الآخرين .