jeudi 5 juin 2008

مهرجان موازين .. وفيروس التطبيع مع الصهاينة

تأبى بعض الجهات في المغرب إلا أن تعبر عن مباركتها للجرائم الصهيونية ضد فلسطين، أرضا وشعبا ومقدسات، بفتح الأبواب والأذرع للصهاينة وخدمة مشروع التطبيع معهم، وكأن الإرهاب الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني لا يعني المغاربة في شيء. فلا الحصار الإجرامي ضد سكان غزة، ولا حرمان أكثر من مليون ونصف فلسطيني من كل ضروريات الحياة، ولا التقتيل المتواصل وتساقط الشهداء تلــو الشهــداء، ولا تجريف الأراضي وقلع الأشجار وإبادة الحيوانات، ولا السعي الحثيث لهدم المسجد الأقصى، ولا آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من فنون التنكيل والتعذيب، بما في ذلك النساء والأطفال. لاشيء من كل ذلك وقع أخذه بعين الاعتبار، والمسؤولون عن مهرجان موازين يوجهون الدعوة إلى مغنية صهيونية للمشاركة في هذا المهرجــان، وكأنهم بذلك يأبون إلا أن يكدروا لحظات الفرح التي يمكن أن تخلقها فترات المهرجان .
إن الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين تنددان بشدة وتستنكران احتضان مهرجان موازين لمغنية صهيونية تحت أي اعتبار كان، وتطالبان بطردها من المغرب وتدعوان إلى مقاطعتها. كما تطالبان الحكومة المغربية اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تسرب فيروس التطبيع إلى الجسم المغربي، ولاستمرار الوفاء لفلسطين والقدس .
الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني
مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين

Aucun commentaire: